أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مجموعة قصص قصيرة للاطفال مكتوبة

هنا قصص قصيرة للأطفال، ولأن الأطفال يعشقون القصص، لأنها تأخذهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالمغامرات والخيال، هنا ستجد مجموعة قصص للاطفال ممتعة وهادفة تبث في قلوبهم الفرح.

قصص قصيرة للاطفال

اخترنا لك قصص مكتوبة بأسلوب رائع لتكون أجمل حكايات للاطفال قبل النوم أو في أوقات اللعب، فتشاهد الابتسامة ترافق كل قصة يقرؤونها.

 قصص قصيرة للاطفال

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة. وفي أحد الأيام، خرج الكتكوت كوكو مع أصدقائه ليلعبوا معًا.

قال أحدهم بحماس: "هيا لنذهب إلى الجبل العالي ونلعب هناك!"

لكن كوكو سألهم فجأة: "كم الساعة الآن؟"

تعجب فوفو وسأله: "لماذا تسأل عن الوقت؟ هل لديك شيء مهم؟"

أجاب كوكو: "لا، لكنني وعدت أبي بألّا أتأخر عن الساعة الخامسة!"

ضحك فوفو وقال: "لا تقلق، ما زال الوقت مبكرًا، سنلعب ونعود قبل الساعة الخامسة!"

مشكلة غير متوقعة! ذهب الأصدقاء إلى الجبل العالي وبدأوا اللعب بحماس. وفجأة، وقعت الزرافة سوفة وانقلبت على ظهرها!

حاول فوفو وكوكو مساعدتها، لكنهما لم يتمكنا من ذلك. ومع مرور الوقت، نسي كوكو وعده مع والده، ولم ينتبه إلى أن الساعة أصبحت الخامسة!

نظر إلى فوفو في صدمة وقال: "يا نهار أبيض! الساعة أصبحت الخامسة! يجب أن أذهب!"

قال له فوفو متعجبًا: "لا مشكلة، تأخر عشر دقائق لن يغيّر شيئًا!"

لكن كوكو هز رأسه بحزم وقال: "بل سيغيّر! إذا تأخرت، فلن أكون قد احترمت موعيدي، وأنا لا أحب أن أكون كذلك!"

الحل الذكي لكوكو نظر إليه فوفو وقال بقلق: "هل ستتركني وحدي مع سوفة في هذه المشكلة؟"

فكر كوكو قليلًا، ثم قال بثقة: "لدي فكرة جيدة! سأذهب إلى أبي في الوقت المحدد، كما وعدته، ثم أعود معه ليساعدنا في إنقاذ سوفة!"

قال فوفو بسعادة: "هذه فكرة رائعة! لكن لا تتأخر!"

الوفاء بالوعد والإنقاذ ذهب كوكو إلى والده في الوقت المحدد، وأخبره بكل ما حدث. فهم الأب الموقف وذهب مع كوكو إلى الجبل، وتمكنوا من إنقاذ سوفة بنجاح.

نظر كوكو إلى والده وقال بفخر: "لقد تعلمت شيئًا مهمًا اليوم… عندما نعقد اتفاقًا، علينا أن نحترمه ونلتزم به!"

الدرس المستفاد ومنذ ذلك اليوم، أدركت الحيوانات أهمية احترام المواعيد والوفاء بالوعود، لأنه دليل على المسؤولية والثقة!

قصص قصيرة للاطفال (القصة الثانية)

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة. وفي أحد الأيام، بينما كان الأرنب أرنوب يلعب مع أصدقائه، جاء إليه الثعلب تعلوب وقال بحماس: "يا أرنوب، تعال معي بسرعة، سأريك شيئًا رائعًا جداً!"

نظر إليه أرنوب بفضول وسأله: "حقًا؟ ما هو؟" أجاب تعلوب ماكرًا: "يجب أن ترى بنفسك، إنها مفاجأة!" فقال أرنوب: "حسنًا، سأذهب معك."

كان سعدون القرد يراقب الأمر بقلق، فقال لأرنوب: "لا تذهب يا أرنوب، ربما يكون مقلبًا من تعلوب!" ضحك أرنوب وقال بثقة: "مستحيل! تعلوب صديقي منذ زمن، ولن يفعل شيئًا يضايقني."

رغم ذلك، بقي سعدون يشعر بالقلق، فأخبر الغراب بيكو وقال له: "أنا قلق بشأن أرنوب، قد يكون في خطر!"

المفاجأة تتحول إلى خدعة ذهب أرنوب مع تعلوب حتى وصلا إلى حفرة كبيرة مليئة بالأطعمة اللذيذة. نظر أرنوب بدهشة وقال: "كل هذا الطعام لي؟!" ضحك تعلوب وقال: "نعم، لقد حفرت هذه الحفرة خصيصًا لك وملأتها بكل ما تحب!"

لكن أرنوب لاحظ شيئًا غريبًا، فسأل تعلوب: "لكن لماذا حفرت الحفرة في مكان بعيد جدًا؟ ولماذا كل هذا الطعام وحده هنا؟"

أجاب تعلوب: "لكي لا يعرف أحد مكانه ويأخذ منه شيئًا!" أعجب أرنوب بالفكرة، وجلس يأكل حتى شعر بالشبع الشديد ولم يعد قادرًا على التحرك.

المقلب ينكشف! بعد أن انتهى أرنوب من الأكل، قال لتعلوب: "حان وقت العودة يا تعلوب!" ضحك تعلوب وقال بخبث: "لقد أكلت وشبعت، إذن عليك الآن أن تدخل الحفرة وتخبئ باقي الطعام!" قال أرنوب متحمسًا: "صحيح، كنت سأفعل ذلك!"

لكن عندما دخل الحفرة، بدأ يشعر بالتعب وقال: "أنا مرهق جدًا يا تعلوب، يداي ثقيلتان… هل يمكنك مساعدتي؟" نظر إليه تعلوب بمكر وقال: "مع السلامة يا أرنوب!" ثم تركه في الحفرة ومشى بعيدًا.

الإنقاذ السريع! كان بيكو يراقب كل شيء من بعيد، وعندما رأى تعلوب يترك أرنوب، طار بسرعة وساعده على الخروج من الحفرة.

نظر إليه أرنوب وقال بامتنان: "شكرًا لك يا بيكو! كنت سأبقى في الحفرة لولا مساعدتك!" أجاب بيكو: "لقد رأيت كل شيء، وسأخبر جميع حيوانات الغابة بما فعله تعلوب!"

الدرس المستفاد عاد أرنوب إلى أصدقائه وقال لسعدون: "لقد كنت محقًا، تعلوب خدعني وتركني في الحفرة! وبيكو هو من أنقذني." ثم قال بتفكير: "لقد تعلمت درسًا مهمًا… لا يجب أن أذهب إلى أي مكان لا أعرفه وحدي، كما لا يجب أن أصدق أي شيء يُقال لي بسهولة!"

قصص قصيرة للاطفال (القصة الثالثة)

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة. وفي أحد الأيام، كان النمر عنطر يجلس مع الحمار الوحشي رمبو والثعلب تعلوب، وهم يتحدثون عن الأوقات التي أثبتوا فيها قوتهم.

كان الأرنب أرنوب يستمع إليهم بسعادة، لكنه لم يكن متأكدًا من معنى القوة الحقيقية…

موقف غير متوقع! فجأة، سمع أرنوب صوتًا ضعيفًا يقول: "هل يمكن لأحد أن يساعدني؟"

اقترب أرنوب من مصدر الصوت ورأى الفأرة شوشو محاصرة بين بعض الأوراق المتشابكة. قفز إليها بسرعة وقال مطمئنًا: "لا تخافي يا شوشو، سأخرجك من هنا!"

وبالفعل، ساعدها حتى تحررت، فابتسمت شوشو وقالت بسعادة: "شكرًا لك يا أرنوب، أنت بطل حقيقي!"

أكمل أرنوب طريقه، لكنه كان مستغربًا من كلام شوشو… هل هو قوي حقًا؟

حوار مع سوفة عندما التقى بالزرافة سوفة، سألها بتردد: "يا سوفة، هل أنا قوي حقًا؟"

ابتسمت سوفة وقالت بثقة: "بالطبع أنت قوي، يا أرنوب!" استغرب أرنوب وقال: "كيف ذلك؟" أجابت سوفة بحكمة: "لقد رأيت شوشو قبل قليل، وأخبرتني أنك أنقذتها… هذا يعني أنك قوي!"

معنى القوة الحقيقي ثم تابعت سوفة قائلة: "القوة ليست فقط في العضلات أو الجسم الكبير… كل واحد منا لديه نوع خاص من القوة!

  • هناك من يكون قويًا بتفكيره.
  • وهناك من يكون قويًا بسرعته.
  • وآخر يكون قويًا بشجاعته.
  • وهناك من تكون قوته في جسده."

الدرس المستفاد فهم أرنوب الدرس المهم… لا يوجد أحد ضعيف، فكل فرد لديه قوته الخاصة، التي تميزه عن غيره!

ومنذ ذلك اليوم، أدرك أرنوب أن القوة ليست فقط في الحجم أو الشكل، بل في الأفعال التي يقوم بها لمساعدة الآخرين.

يمكنك قراءة أيضًا: قصص أطفال مكتوبة للاطفال قبل النوم.

قصص قصيرة للاطفال (القصة الرابعة)

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة. وفي أحد الأيام، ذهب الأرنب أرنوب لينادي صديقه سعدون، ليطلب منه اللعب معًا.

"يا سعدون، انزل لنلعب قليلًا!"

أجاب سعدون: "حسنًا، انتظر لحظة، سأخبر أبي ثم آتي معك."

ولكن عندما سأل سعدون والده، رد عليه بحزم: "لقد قلت لك من قبل ألا تصاحب أرنوب ولا تلعب معه، فهو شقي ويسبب المشاكل!"

تعجب سعدون وقال: "لكن يا أبي، تصرفاته مع باقي الحيوانات أمر يخصه، المهم أنه يعاملني بلطف!"

أجابه والده: "يا بني، الصديق يشبه صاحبه، فإذا كنت ترافقه دائمًا، سيظن الجميع أنك مثله!"

رجاه سعدون قائلًا: "أرجوك يا أبي، وافق، لا تحرجني أمامه! وأعدك بأنه إذا فعل شيئًا غير لائق، فسأتوقف عن مصاحبته!"

وافق والد سعدون أخيرًا، لكنه كان متأكدًا من أن أرنوب سيتصرف بشكل خاطئ، وعندها سيدرك سعدون الحقيقة بنفسه.

الموقف الذي كشف الحقيقة ذهب سعدون للعب مع أرنوب، وكان الجو لطيفًا، وفجأة لمحا الفراشة شوشو تطير بسعادة.

قال أرنوب ماكرًا: "انظر إليها، سأحاول الإمساك بها!"

صرخ سعدون: "كفى يا أرنوب، ماذا تريد منها؟! هذا غير مناسب، دعها وشأنها!"

لكن أرنوب لم يستمع، واستمر في مطاردة شوشو حتى تمكنت من الهرب منه ولم يستطع الإمساك بها.

سوء الفهم يزداد! بعد قليل، كان القرد جميل يبحث عن المتسبب في مضايقة شوشو، فسأل الجميع: "من فعل ذلك؟!"

أجاب أرنوب سريعًا: "ليس أنا، إنه سعدون!"

تفاجأ سعدون وقال: "لا، لم أفعل شيئًا!"

نظر إليه جميل وقال بصرامة: "لكن أرنوب أصبح صديقك الآن، مما يعني أنك تتصرف مثله، لذا يجب أن أخبر ميمون ليجد حلًا لهذا الأمر!"

شعر سعدون بالحزن، وقال لأرنوب بجدية: "أنا لا أريد أن أكون صديقك بعد الآن، والدي كان على حق!"

ذهب جميل إلى ميمون وأخبره بكل ما حدث، وعندما عاد سعدون إلى والده، قال له بأسف: "كنت محقًا يا أبي… أرنوب لا يصلح لأن يكون صديقي!"

الدرس المستفاد ابتسم والد سعدون وقال: "أنا سعيد لأنك تأكدت بنفسك، فليس كل شخص يصلح ليكون صديقنا، بل يجب أن تكون أخلاقه مماثلة لأخلاقنا!"

ومنذ ذلك اليوم، تعلم سعدون درسًا مهمًا… أن اختيار الصديق لا يكون فقط لأننا نستمتع بصحبته، بل يجب أن يكون حسن الأخلاق أيضاً!

قصص قصيرة للاطفال (القصة الخامسة)

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة يعيش فيها العديد من الحيوانات. وكان الأرنب أرنوب مغرورًا جدًا، فهو يرى نفسه أسرع حيوان في العالم كله!

وفي أحد الأيام، بينما كان يتمشى في الغابة، لمح السلحفاة زوزو تمشي ببطء شديد. بدأ يضحك عليها ويسخر من حركتها البطيئة، محاولًا مضايقتها.

شعرت زوزو بالضيق وقالت له: "لا تضحك عليّ يا أرنوب، صحيح أنني أمشي ببطء، لكنني في النهاية أصل إلى المكان الذي أريد الوصول إليه!"

التحدي يبدأ! أغضب رد زوزو أرنوب، فحدّق بها وقال بتحدٍّ: "حسنًا، لنرى ذلك! هل ترين تلك الشجرة الكبيرة في وسط الغابة؟" أجابت زوزو: "نعم، أراها بوضوح." قال أرنوب بابتسامة ماكرة: "ما رأيك أن نتسابق إليها؟" وافقت زوزو دون تردد، وانطلق السباق.

بدأ أرنوب يجري بسرعة كبيرة، تاركًا زوزو خلفه بعيدًا. وبعد فترة، نظر إلى الخلف فلم يجدها، فقال في نفسه: "يااااه! لقد أصبحت بعيدة جدًا، لا يمكنها اللحاق بي أبداً!"

أرنوب يبالغ في ثقته بما أنه كان واثقًا من فوزه، قرر أن يرتاح قليلًا، فجلس في ظل الشجرة وأخذ غفوة.

أما زوزو، فقد واصلت السير بهدوء وثبات، دون أن تتوقف أو تستريح. خطوة بعد خطوة، اقتربت من الشجرة حتى وصلت إليها قبل أن يستيقظ أرنوب.

عندما استيقظ أرنوب، فوجئ بزوزو واقفة أمامه عند الشجرة، وهي تبتسم قائلة: "ليس المهم يا أرنوب أن تكون سريعًا أو بطيئًا، المهم أن تستمر حتى تصل إلى هدفك!.

قصة لكل جيل
قصة لكل جيل
تعليقات