أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مجموعة قصص اطفال متنوعة

كيف حالكم يا رفاق؟ اليوم سننطلق معًا في رحلة جميلة في عالم القصص والحكايات الخيالية حيث نقدم لكم مجموعة قصص اطفال متنوعة ومشوقة، تعالوا لنبدأ رحلتنا.

قصص

قصص اطفال متنوعة

سنحكي لكم الآن 5 قصص اطفال متنوعة وهي:

  1. مغامرة الصندوق المدفون.
  2. مهمة الأرنب خلدون.
  3. خدعة عنتر الكبير.
  4. رحلة كوكو إلى البحيرة.
  5. قصة اختيار مساعد الملك.

1. مغامرة الصندوق المدفون

كان يا ما كان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة وهناء، وذات يوم، كان ميمون وسعدون يجلسان تحت شجرة يحفران حفرة، وتحديا بعضهما: لنرَ من يستطيع حفر حفرة أكبر من الآخر! فاتفقا بحماس وبدآ في الحفر.

وبينما كانا يحفران، صاح سعدون: انظر! ماذا وجدت؟ فتح ميمون عينيه بدهشة ورأى صندوقًا مدفونًا تحت التراب. قال بحماس: افتحه بسرعة! ربما يحتوي على شيء رائع! وعندما فتحاه، وجدا بداخله فاكهة نادرة ذات طعم شهي، فقال سعدون: هذه الفاكهة تأتي من غابة بعيدة جدًا، وطعمها لذيذ جدًا... ولكن اخفض صوتك حتى لا يسمعنا أحد.

فكر ميمون قليلًا ثم قال: علينا أن نأخذها إلى ملك الغابة، فهو صاحب القرار. رد سعدون معترضًا: لكن كيف سيعرف أننا وجدناها؟ لا أحد يعلم، يمكننا أكلها بأنفسنا! فقال ميمون بحزم: لا، أنا لا أوافق.

قرر الصديقان أن يسألا والدهما، فتوجها إليه وهما يحملان الصندوق وقالا له: يا أبي، وجدنا هذا الصندوق تحت الشجرة أثناء الحفر، ونظرنا بداخله فوجدنا هذه الفاكهة اللذيذة التي لا توجد هنا في غابتنا. ابتسم الأب وقال: أحسنتم، لأنكم جئتم إليّ أولًا قبل أن تفعلوا أي شيء.

سأل ميمون بفضول: وماذا سنفعل الآن يا أبي؟ أنا أرغب في أكلها كلها! فرد الأب: سنذهب إلى الأسد، ملك الغابة، وهو سيقرر الأمر.

وعندما عرف الأسد بالقصة، قال: تصرفتما بحكمة، وأحسنتما التصرف! ثم قرر أن يتم توزيع الفاكهة على جميع الحيوانات في الغابة، بينما يحصل ميمون وسعدون على قطعتين لكل منهما كمكافأة على صدقهما وأمانتهما.

وهكذا، تعلّم الصديقان أن التصرف الصحيح يجلب المفاجآت السارة، وشعرا بالسعادة والرضا.

2. مهمة الأرنب خلدون

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك أرنب مرح يُدعى خلدون، وفي أحد الأيام، لاحظ أن كل حيوانات الغابة تعمل بجد، وليس هناك من يجلس بلا عمل أو يشعر بالملل، فكر خلدون مليًا وقال لنفسه: لقد أصبحت كبيرًا، وعليّ أن أعمل وأساهم في شيء مفيد، ولكن ماذا سأعمل يا ترى؟

بدأ خلدون يتأمل في أعمال الحيوانات من حوله، رأى السمكة سمسمة تسبح وتجمع اللؤلؤ لتصنع منه عقودًا جميلة، لكنه أدرك أنه لا يستطيع فعل ذلك لأنه لا يجيد السباحة.

ثم شاهد النمر عنتر يجمع الأخشاب من الغابة ليستخدمها الجميع للتدفئة في الشتاء، لكنه أدرك أيضًا أنه ليس قويًا مثل عنتر، أما الزرافة زوزو، فبفضل رقبتها الطويلة، تراقب الغابة وتحرص على سلامة الجميع، لكن خلدون لم يكن يمتلك هذه الميزة، كذلك رأى السلحفاة زوزو تعمل في حقلها، تجمع المحصول لتوفير الطعام لها ولأبنائها على مدار العام.

وقف خلدون يتأمل كل هذه الأعمال وقال لنفسه بحيرة: الجميع يعمل بجد ويقوم بأشياء مفيدة، وأنا الوحيد الذي يجلس بلا عمل ويشعر بالملل، لا بد أن هناك شيئًا يمكنني القيام به لأساعد الجميع!

فجأة، خطرت له فكرة رائعة، فقفز بحماس وقال: وجدتها! سأبدأ العمل حالًا! بدأ خلدون بجمع التفاح، ثم البرتقال، ثم الخوخ، وبعدها الكمثرى، وكان يشعر بسعادة غامرة.

وبينما كان يعمل، كانت الحيوانات تراقبه بإعجاب وتشجعه بحفاوة، نظر خلدون إلى زوزو، التي كانت تراقبه من أعلى الشجرة، وقال لها: حقًا يا زوزو، علينا أولًا أن نكتشف المهارات التي نتميز بها، حتى نتمكن من مساعدة أصدقائنا بأفضل طريقة!

هكذا أدرك خلدون أن لكل واحدٍ موهبة خاصة، وأنه دائمًا هناك فرصة للمساهمة بعمل مفيد!

3. خدعة عنتر الكبير

كان يا مكان في قديم الزمان في إحدى الغابات الكبيرة، كانت الحيوانات تعيش سعيدة في وئام. وفي يوم من الأيام، شعر النمر عنتر بالجوع، لكنه كان شديد الكسل، فلم يكن قادرًا على البحث عن طعام لنفسه.

مر القرد فوزان بجانب عنتر وسأله: – هل تريد موزة يا عنتر؟ فرد عنتر بغضب: – لا تُغضبني يا فوزان! أنت تعلم أنني لا أحب الموز.

حاول فوزان إقناعه بالنهوض والبحث عن الطعام، لكنه رفض قائلاً: – لماذا يجب علي أن أبحث عن الطعام؟ لماذا لا يأتي إليّ وأنا مستريح؟

لم يجد فوزان طريقة لإقناع عنتر بالنهوض، فقال له: – هل تريدني أن أذهب إلى تعلوب وأخبره أنك بحاجة إلى طعام؟ وافق عنتر، وانطلق فوزان ليخبر تعلوب بالأمر.

عندما سمع تعلوب ما قاله فوزان، استغرب وقال: – هل عنتر مريض؟ لو كان مريضًا لأعطيته نصف طعامي، لكنه كسول، ولذلك لن أرسل له شيئًا.

عاد فوزان وأخبر عنتر برد تعلوب، مما أغضب النمر الكسلان. ولجأ عنتر إلى حيلة جديدة، فبدأ يتظاهر بأنه مريض، متألمًا من عظامه حتى يتعاطف معه الآخرون، وبالفعل شعر شديد بالشفقة عليه، وقال له: – سلامتك يا عنتر، سأرسل لك الطعام حتى تتعافى.

استمر عنتر في خداع الحيوانات، وكان شديد يرسل له الطعام يوميًا، فيما كان عنتر يقضي أيامه في الأكل والنوم فقط، ومع مرور الأيام، أصبح عنتر سمينًا جدًا ولم يعد قادرًا على الحركة، كما أدرك شديد أنه لم يكن مريضًا، فتوقف عن إرسال الطعام إليه.

أخذ عنتر يفكر في وضعه، وأدرك أنه لن يستطيع الاعتماد على الآخرين للأبد. فبدأ يتحرك تدريجيًا، وعمل على البحث عن طعامه بنفسه حتى خسر وزنه وعاد إلى طبيعته.

وفي النهاية عرف عنتر أن الكسل قد جعله يقع في مشكلة كبيرة، لذا قرر أن يتوقف عن التكاسل وأن يعتمد على نفسه في كل شيء.

4. رحلة كوكو إلى البحيرة

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة، وفي أحد الأيام، قال كوكو لوالده: أبي، أشعر بالعطش، وليس لدينا ماء، هل يمكنك إحضار بعض الماء من البحيرة؟ أجاب الأب: لماذا لا تذهب أنت وتشرب من البحيرة؟ قال كوكو مترددًا: لكنني لا أعرف كيف أذهب إليها وحدي!.

ابتسم الأب وقال: يجب أن تحاول، يا كوكو، حتى تتعلم، لا يصح أن تقول دائمًا: لا أعرف، لماذا تخاف من التجربة؟ رد كوكو قائلًا: أخشى أن أفعل شيئًا خاطئًا فتغضب مني.، قال الأب بحكمة: هذا ليس صحيحًا، يا كوكو، يجب أن تجرب حتى تتعلم، حتى لو أخطأت، ستتعلم من أخطائك.

تردد كوكو قليلًا ثم سأل: ألا تخشى أن أضل طريقي وألا أتمكن من العودة؟ أجاب الأب بثقة: لا، لأنني واثق أنك تستطيع الذهاب والعودة وحدك.، قال كوكو: لكنني أخبرك يا أبي أنني لن أعرف وسأضيع في الغابة! شجعه الأب: جرب، ستكتشف أنك تستطيع، وإذا حدث شيء، سأتمكن من العثور عليك، فلا تقلق.

انطلق كوكو في طريقه وتساءل: كيف أمشي الآن؟ سأقترب من الطريق، وإذا كان خاطئًا، سأعود وأجرب طريقًا آخر. كان الأب يراقب كل شيء بسعادة، فقد أعجب بتفكير كوكو وشجاعته، اختار كوكو الطريق الصحيح وعاد إلى والده مبتسمًا وفخورًا بنفسه. وقال بسعادة: لقد كنت على حق، يا أبي! أنا ذكي وأستطيع فعل الكثير بمفردي. أنا سعيد جدًا! شكرًا لك على مساعدتك.

5. قصة اختيار مساعد الملك

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة وهناء، وفي أحد الأيام، عقد الأسد شديد اجتماعًا لجميع الحيوانات، وقال لهم: أصدقائي الأعزاء، اجتمعت بكم اليوم لأنني بحاجة إلى مساعدٍ يعاونني، فهناك الكثير من المسؤوليات التي يجب أن أتحملها من أجل الغابة، والوقت لم يعد يكفي، لذا لا بد من وجود من يساعدني.

أخذ القرد يوزع الورق والأقلام على الجميع، ثم قال: كل واحد منكم سيكتب اسم الحيوان الذي يراه مناسبًا ليكون مساعد الملك شديد، وبعد انتهاء التصويت، كانت المفاجأة… فقد اختار كل واحدٍ نفسه ليكون المساعد! باستثناء اثنين فقط… الزرافة زوزو، والفيل فلفول، حيث فكّرا بصدق في الحيوان الذي يستطيع مساعدة شديد حقًا.

وقف الأسد شديد أمام الحيوانات، وقال بحزم: لقد قرأت جميع الأوراق، والآن سأعلن اسم المساعد الذي اخترته.، ساد الصمت في الغابة، قبل أن يعلن شديد قراره: لقد اخترت الزرافة زوزو والفيل فلفول ليكونا مساعدَيّ!، تعالت أصوات التعجب بين الحيوانات، وقال أحدهم: لكن لا أحد منا كتب اسميهما، كيف هذا؟ هذا ليس عدلًا! ابتسم شديد وقال بهدوء: سأشرح لكم السبب.

نظر شديد إلى الجميع ثم قال: عندما طلبت منكم اختيار مساعدٍ لي، فوجئت بأن كل واحد منكم اختار نفسه، حتى لو لم يكن مناسبًا لهذا الدور، أما زوزو وفلفول، فكانا الوحيدان اللذان فكّرا بصدق في مصلحة الغابة ولم يختارا نفسيهما..

ثم أضاف: أنا بحاجة إلى مساعدين يتصرفان بحكمة ويقولان الحق، ويضعان مصلحة الجميع فوق مصلحتهما الشخصية. وهذا ما رأيته في زوزو وفلفول.

ومنذ ذلك اليوم، تعلمت الحيوانات درسًا مهمًا… أن التفكير في الآخرين ومصلحتهم يجب أن يكون بنفس أهمية التفكير في الذات.

قصة لكل جيل
قصة لكل جيل
تعليقات