أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مجموعة قصص اطفال مكتوبة هادفة

إن قصص اطفال مكتوبة هادفة تمنح الصغار متعة التعلم بأسلوب شيق، سواء كانت قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة أو قصص اطفال مكتوبة قصيرة، فهي تبني قيمهم وتغذي خيالهم.

قصص اطفال مكتوبة هادفة

تجمع هذه القصص المكتوبة بأسلوب رائع بين الحكمة والتشويق، فتارة نقرأ قصة ممتعة وتارة نطالع حكايات للاطفال ملهمة، وكلها تهدف لغرس الأخلاق وتحفيز التفكير بأسلوب يناسب عقول الصغار.

  قصص اطفال مكتوبة هادفة

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة سعيدة تعيش فيها الحيوانات في هدوء وسلام. وفي أحد الأيام، استيقظ الأرنب أرنوب، والسلحفاة زوزو، والقرد ميمون، ليجدوا هدايا قد وُضعت أمام بيوتهم.

نظر أرنوب بدهشة وقال: "ما هذا؟ هدية؟! من الذي أرسلها؟ لم يُكتب عليها اسم المرسل… واليوم ليس عيد ميلادي! غريب جدًا، لا بد أن أعرف من أرسل لي هذه الهدية!"

البحث عن صاحب الهدية ذهب أرنوب إلى ميمون وسأله: "ميمون، هل تعرف من وضع الهدية أمام منزلي؟" نظر إليه ميمون وقال بتعجب: "أنت أيضًا وجدت هدية؟! أنا كذلك وجدت هدية أمام منزلي!"

وصلت زوزو إليهما وقالت: "أنا أيضًا وجدت هدية أمام بيتي! هذا غريب جدًا!" قال أرنوب بحماس: "علينا أن نكتشف من أرسل لنا هذه الهدايا الجميلة لنشكره!"

ثم أضاف بفكرة سريعة: "لنبحث عن العصفورة فوفو، فهي تستيقظ مبكرًا جدًا، وربما رأت من وضع الهدايا!"

كشف السر! ذهب الأصدقاء إلى فوفو وسألوها: "يا فوفو، لقد وجدنا هدايا أمام بيوتنا، لكننا لا نعرف من أرسلها… وأنتِ تستيقظين باكرًا، فلا بد أنك رأيت من وضعها!"

أجابت فوفو بعد أن فكرت قليلًا: "نعم، لقد رأيت الأسد شديد يضع الهدايا أمام بيوتكم في الصباح الباكر ثم يغادر بسرعة!"

تعجب الأصدقاء وقالوا: "شديد؟! هذا غريب جدًا… ما السبب يا ترى؟! هيا لنذهب إليه ونعرف السبب، ونشكره على الهدايا!"

المفاجأة الحقيقية! وصلوا إلى شديد وسألوه: "يا شديد، هل أنت من وضع الهدايا لنا؟ لكن ما المناسبة؟"

ابتسم شديد وقال: "نعم، أنا من أرسلها لكم… والسبب بسيط، لقد كنت مريضًا طوال الأسبوع الماضي، وأنتم الثلاثة لم تتركوني وحدي، بل بقيتم بجانبي حتى شفيت، وجلبتم لي الطعام والدواء… هذه أقل طريقة لأعبر عن شكري لكم!"

الاحتفال بالصداقات الجميلة فرح الأصدقاء كثيرًا وعانقوا شديد وقالوا: "لقد فعلنا ذلك لأننا نحبك، يا شديد، وأنت أيضًا صديق رائع!"

وبقوا طوال اليوم يحتفلون بالهدايا والفرح، وعرفوا أن الصداقة الحقيقية لا تقدر بثمن!

قصص اطفال مكتوبة هادفة (القصة الثانية)

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة. وفي أحد الأيام، كان النمر عنطر يجلس مع الحمار الوحشي رمبو والثعلب تعلوب، وهم يتحدثون عن الأوقات التي أثبتوا فيها قوتهم.

جلس الأرنب أرنوب بينهم، مستمتعًا بكلامهم، لكنه كان يفكر في شيء مختلف…

طلب للمساعدة غير متوقع فجأة، سمع أرنوب صوتًا ضعيفًا يقول: "أريد المساعدة!"

استدار أرنوب ورأى الفأرة شوشو محاصرة بين أوراق متشابكة. قفز إليها بسرعة وقال مطمئنًا: "لا تخافي يا شوشو، سأخرجك من هنا!"

وبالفعل، ساعد أرنوب شوشو في التخلص من الورق المتشابك. ابتسمت شوشو وقالت بسعادة: "شكرًا لك يا أرنوب، أنت بطل حقيقي!"

أرنوب في حيرة واصل أرنوب طريقه، لكنه كان مستغربًا من كلام شوشو… هل هو قوي حقًا؟

سأل الزرافة سوفة قائلاً: "كيف حالك يا سوفة؟ لدي سؤال… هل أنا قوي أم لا؟" ابتسمت سوفة وقالت بثقة: "بالطبع أنت قوي!"

استغرب أرنوب وسألها: "لكن كيف ذلك؟" أجابت سوفة بحكمة: "لقد رأيت شوشو قبل قليل، وأخبرتني أنك أنقذتها… هذا يعني أنك قوي!"

معنى القوة الحقيقي ثم تابعت سوفة قائلة: "القوة ليست في العضلات والجسم الكبير فقط… كل واحد منا قوي بطريقته الخاصة! هناك من يكون قويًا بتفكيره، وهناك من يكون قويًا بسرعته، وآخر يكون قوياً بشجاعته، وهناك من تكون قوته في جسده."

فهم أرنوب الدرس المهم… القوة ليست فقط في الحجم أو الشكل، بل كل فرد لديه قوته الخاصة، ولا يوجد أحد ضعيف!

الدرس المستفاد منذ ذلك اليوم، أدرك أرنوب أن لكل حيوان قوته الفريدة، وأن الأهم هو استخدام تلك القوة في مساعدة الآخرين!

قصص اطفال مكتوبة هادفة (القصة الثالثة)

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة. وفي أحد الأيام، اصطحب القرد إردون صديقيه ميمون وسعدون لزيارة الطبيبة سوفة.

عندما وصلوا، قال إردون: "كيف حالك يا دكتورة سوفة؟ لقد جئت إليك مع الصغار اليوم." ابتسمت الطبيبة وقالت: "أهلًا بك يا إردون، أخبرني، من يشعر بالتعب؟"

قال ميمون: "عندما أصعد الأشجار، أشعر بالتعب الشديد وأتعرق كثيرًا!"

مشكلة في الحديث قبل أن تكمل الطبيبة حديثها، قاطع سعدون ميمون قائلاً: "أنا الذي أتحدث الآن يا ميمون، لا يجوز أن تقاطعني!"

سألته الطبيبة: "منذ متى تشعر بهذا الألم يا ميمون؟" أجاب ميمون: "منذ خمسة أيام بالضبط، يا دكتورة!"

قال إردون لميمون بجدية: "لا يمكنك مقاطعة حديث الكبار يا ميمون، عليك أن تنتظر حتى ننهي حديثنا."

أجابت سوفة بلطف: "لا بأس يا إردون، الأطفال ما زالوا يتعلمون كيف يتحدثون بطريقة صحيحة، سأساعده على فهم الأمر."

تعلم آداب الحديث اقتربت سوفة من ميمون وقالت: "لا تحزن يا ميمون، لكنك أخطأت عندما لم تترك الآخرين يُكملون حديثهم."

رد ميمون معترضًا: "لكن سعدون أيضًا قاطع الحديث قبلي، ولم يوبخه أحد!"

ابتسمت سوفة وقالت: "أنت محق يا ميمون، لكن سعدون أدرك خطأه وتوقف عن المقاطعة فورًا!"

ثم سألتهم: "هل سمعتم من قبل عن شيء يسمى آداب الحديث؟" أجابوا بحماس: "طبعًا!"

تابعت سوفة: "من يستطيع أن يخبرني ببعض آداب الحديث؟"

أجاب ميمون بحماس: "يجب أن نتحدث بصوت منخفض!"

وأضاف سعدون: "ويجب أن ننظر إلى من يحدثنا ونستمع إليه جيدًا."

وقالت سوفة: "وأيضًا، لا يجوز أن يتحدث شخصان معًا بصوت منخفض أمام شخص آخر، حتى لا يشعر بأنه يتم التحدث عنه!"

الدرس المستفاد قالت سوفة بفخر: "أحسنتم يا ميمون وسعدون! لكن الأهم ليس فقط أن تعرفوا آداب الحديث، بل أن تطبقوها أيضًا!"

هزّ ميمون رأسه وقال: "أنتِ محقة يا دكتورة سوفة… لقد تعلمت درسًا مهمًا اليوم!"

ابتسم سعدون وقال: "المهم ليس أن نتجنب الأخطاء تمامًا، بل أن نتعلم منها ولا نكررها مرة أخرى!"

وبعد ذلك، ذهب ميمون وسعدون ليعتذرا إلى إردون عن تصرفهما، وتعلموا أن الاحترام والإنصات من أهم آداب الحديث!

قصص اطفال مكتوبة هادفة (القصة الرابعة)

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة. وفي أحد الأيام، بينما كانت الحيوانات جالسة في الغابة، فوجئت بسقوط طائر من السماء، لينتهي به الأمر مستلقيًا على الأرض.

اقتربت الحيوانات منه وسألته: "من أنت؟" أجاب الطائر بصوت ضعيف: "اسمي ميمة، كنت أطير فوق الغابة، لكن الرياح كانت قوية جدًا، فلم أستطع مواصلة الطيران وسقطت."

حفاوة استقبال الضيفة قالت الحيوانات بحماس: "كيف يمكننا مساعدتك؟" أجابت ميمة: "هل يمكنني البقاء هنا حتى يهدأ الجو؟ أخشى أن أحاول الطيران مجددًا في هذه الرياح القوية!"

رحبت بها الحيوانات بحرارة وقالت لها: "طبعًا، أنتِ اليوم ضيفتنا، وسنحرص على راحتك!"

أحضرت الزرافة سوفة بعض الخس لميمة، وجلب حبش الحبوب، بينما قدّم لها أرنوب الجزر. حرص الجميع على معاملتها بلطف، فهي ضيفة تستحق كل الترحيب!

موقف غير متوقع! فجأة، صرخت ميمة: "آه! جناحي يؤلمني!" اقتربت سوفة منها وقالت: "لا تقلقي، إنها مجرد إصابة بسيطة."

لكن الحيوانات لاحظت أن فوفو كان السبب في ذلك، فغضب أرنوب وقال له: "يا فوفو، من غير اللائق أن تؤذي ضيفتنا!"

رد فوفو مرتبكًا: "كنت أمزح معها فقط!"

قالت سوفة بحزم: "لا يجوز أن نتشاجر بسبب هذا، يا فوفو. ميمة ليست غريبة، بل هي ضيفة، ويجب أن نحسن معاملتها بدلاً من إخافتها!"

الاعتذار والتعلم من الخطأ نظر فوفو إلى ميمة وقال بتأثر: "لم أكن أعلم أنها ستسقط وتصاب، لم أقصد ذلك أبداً!" هز أرنوب رأسه وقال: "لكن عليك أن تتحمل مسؤولية تصرفك، يا فوفو، وعليك الاعتذار."

شعر فوفو بالخجل وقال بصوت هادئ: "أنا آسف يا أصدقائي، وأعتذر لكِ يا ميمة، لم أقصد أن أسبب لكِ الأذى!"

ابتسمت ميمة وقالت: "لا بأس يا فوفو، فهمت أن نيتك كانت اللعب، لكن الضيوف يجب أن يشعروا بالراحة، وليس بالخوف!"

الدرس المستفاد وهكذا، تعلم فوفو درسًا مهمًا… أن الضيوف يجب أن يُعاملوا بلطف واحترام، ويجب أن يشعروا بالراحة والسعادة بيننا!

قصص اطفال مكتوبة هادفة (القصة الخامسة)

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة. لكن في أحد الأيام، لاحظ سعدون أن أصدقاءه لم يعودوا يجتمعون معه كما كانوا، وكانوا يظهرون عليه بعض الضيق.

وفي أثناء ذلك، كان أرنوب يجري بسرعة في الغابة، فنادته سوفة قائلة: "انتبه يا أرنوب، لا تركض بسرعة، فقد تسقط!" لكن أرنوب ضحك وقال لها: "لا تقلقي يا سوفة، اليوم طويل، لماذا أنتِ مستعجلة؟"

مزاح سعدون غير المناسب بعد قليل، اقترب سعدون من رمبو الحمار الوحشي وقال له: "ما رأيك لو كانت خطوطك ملونة بدلاً من كونها سوداء؟ ههههه!" ثم قال لصديقه الفيل حبش: "كيف حالك أيها الضخم يا بوزلومة؟"

ضحكت بعض الحيوانات، لكن البعض الآخر لم يكن مرتاحًا لهذا النوع من المزاح.

سعدون يقع في مشكلة فجأة، وقع سعدون على الأرض، وكانت الأرض مليئة بالطين، فوجد صعوبة في النهوض.

هرع الأصدقاء لمساعدته، وأرادوا إيصال الطبيبة سوفة إليه، لكن الأرض كانت موحلة وستأخذ وقتًا طويلًا للوصول إليه.

قال أرنوب بفكرة سريعة: "يمكنني حمل سوفة على ظهري وإيصالها بسرعة!" وافق الجميع، ونجحت الخطة، فوصلوا إلى سعدون سريعًا.

قالت سوفة مطمئنة: "لا تقلق يا سعدون، سأعطيك الدواء، وستتعافى قريبًا!" وبالفعل، بدأ سعدون يشعر بتحسن.

الاعتراف بالخطأ نظر سعدون إلى أصدقائه وقال بتأثر: "لا أعرف كيف أشكركم! رغم أنكم كنتم غاضبين مني، لم تتركوني وحدي…"

قال له رمبو: "نحن لم نكن غاضبين منك بسبب المزاح، ولكن هناك فرق بين الهزار والتريقة!" سأل سعدون: "وما الفرق بينهما؟"

أجابت سوفة: "الهزار هو أن تقول شيئًا طريفًا وخفيفًا بحيث يضحك الجميع. أما التريقة، فهي أن تسخر من شكل أحدهم، أو طوله، أو سرعته، وهذا ليس مضحكًا، بل يؤذي الآخرين!"

الدرس المستفاد أدرك سعدون خطأه وقال بإخلاص: "أنا آسف، لقد فهمت الفرق الآن… لم أكن أقصد الإساءة إليكم، أنتم أصدقائي، وأنا أحبكم كثيرًا!"

ابتسمت الحيوانات وقالت له: "هذا هو الأهم، يا سعدون، أن تتعلم من خطئك!"

ومنذ ذلك اليوم، أصبح سعدون أكثر حرصًا على اختيار كلماته، وأدرك أن المزاح يجب أن يكون لطيفًا، لا جارحًا.

قصة لكل جيل
قصة لكل جيل
تعليقات